لقيت روحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى لقيت روحي يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ضحايا القدر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شموخ أنثى




المساهمات : 1151
تاريخ التسجيل : 27/04/2012

ضحايا القدر  Empty
مُساهمةموضوع: ضحايا القدر    ضحايا القدر  Emptyالإثنين أبريل 30, 2012 3:36 am


--------------------------------------------------------------------------------




من عادة حسن عند عودته من العمل أن يتناول وجبة الغداء

ويرتاح قليلاً إلى فترة ما بعد الظهر، ثم يستيقظ لأداء صلاة العصر.

اليوم بعد أن عاد حسن من المسجد نادى على زوجته سمر قائلا: سمر أين أنتِ؟

سمر بصوت منادي: أنني هنا يا عزيزي، في الحديقة الخلفية.

ذهب حسن للحديقة الخلفية وشاهد زوجته تقرأ فسألها: ماذا تقرئين يا زوجتي العزيزة؟

سمر: أقرأ مسرحية تاجر البندقية للكاتب الشهير شكسبير.

حسن بتعجب : كنت أعتقد أنك قد أفرغتِ من قرأتها!

سمر مبتسمة: أجل لكني أقرأها مرة أخرى لأنها تضرب أروع مثال عن الصداقة.

حسن بكل حيرة: سمر.. ماذا هناك أراك سعيدة جداً على غير عادتك؟!

سمر والفرحة تغمرها : حسن.. سوف نرزق بطفل.

حسن بدهشة: طفـ.. أب.. سوف أصبح أب.. الحمد لله..

صبرنا عامين والآن الله سبحانه وتعالى يجازينا على صبرنا..

سمر: اذا رزقنا بطفل ذكر ماذا سوف تسميه؟

حسن: سوف اسميه سيف مثل اسم أبي رحمه الله..

وإذا كانت طفلة انتِ سوف تطلقي عليها الاسم.

سمر: سمر سوف اسميها أمال..

لان أمال جمع أمل وهي أمالنا في المستقبل أن شاء الله.

وسرعان ما عم الخبر العائلة كلها..

وبعد أيام عاد حسن من العمل مبكراً

فسمع زوجته سمر وأختها سهى تتحدثان..

سهى: ما كان ينبغي أن تعلني خبر حملك و انتِ في أشهرك الأولى من الحمل.

سمر: لماذا؟

سهى: خوفاً عليكِ وعلى الجنين من أعين الناس.

سمر: لا تخافي فما قد كتبه الله سوف يحدث.. والدليل حملي بعد عامين من زواجي.

سهى: والنعم بالله.. لقد كان حسن صابراً جداً.

سمر: بالفعل صبر كثيراً وهذا الطفل هدية صبره..

كان حسن سعيد جداً بكلام زوجته، فكل يوم يزداد حبه لها وبأخلاقها.

وتجري الأيام سريعا وهاهي سمر في غرفة الولادة،

وحسن في الخارج قلق ينتظر خروج زوجته والمولود بالسلامة.

لكن للأسف كانت ولادة سمر عسيرة جداً.

وبعد ما يقارب الست ساعات تقريباً

خرجت الممرضة من غرفة الولادة وذهبت باتجاه حسن

وسألها حسن بصوت قلق و مرتجف: كيف حال سمر؟ والطفل؟

الممرضة: مبارك لقد رزقت بطفلة جميلة.

حسن: وسمر؟!

الممرضة منكسة رأسها: لقد كانت ولادتها عسيرة جداً ولم تستطيع..

حسن يقاطع الممرضة: لا..لا سمر سوف تخرج بعد فترة..

الممرضة: هدئ من روعك، هذا المكتوب.. وزوجتك انتقلت لرحمة ربك.

لم يستطيع حسن تقبل الصدمة ففاضت عيناه بالدمع.

كانت سهى تعتني بالطفلة أمال بعد وفات أختها سمر..

لان حسن لم يستطيع وحده الاعتناء بالطفلة.

وعندما بلغت أمال عامها الثاني .

وفي يوم من الأيام كان والدها يحملها بين ذراعيه

وكانت عيناه بالدمع بللا، فقد تذكر زوجته الراحلة سمر..

فأمال تشبهها كثيراً، جميلة مثلها فعيناها الواسعتان ووجهها المدور كالقمر كوالدتها.

وفي حين غرة سقطت أمال من بين ذراعي والدها

فأسرع حسن إلى المستشفى لمعالجة أمال.

صعق حسن حين قال له الطبيب أن إبنته أمال قد كسرت ساقاها

وأنها لن تستطيع السير من بعد اليوم.

أصيب حسن بالضعف وأصبح يردد: أنا حظي سيء،

زوجتي توفيت والآن أبنتي لن تستطيع السير.. أنا صاحب حظ سيئ.

بعد هذه الحادثة نُصح حسن أن يتزوج من جديد لأنه لن يستطيع الاعتناء بأمال بمفرده

لكنه رفض كعادته وانه لن يستطيع العيش مع امرأة غير زوجته سمر.

لكن سهى أصرت أن يتزوج وقالت له: أن لم تتزوج سوف آخذ أمال منك

بعد ما حدث لن أستطيع ان أدعك تعتني بها بمفردك.

حينها تزوج حسن بامرأة من اختيار والدته ،

وكما هي العادة زوجة الأب لا تحب أبناء زوجها،

فماذا اذا كانت إبنة زوجها معاقة ولا تستطيع السير..

وهاهي أمال بالصف الأول

بإحدى المدارس التي تعتني بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وعندما بلغت أمال الصف اقترحت هند "زوجة حسن"

أن تبقى أمال في المنزل ولا يوجد داعي لإكمال دراستها

ففي الأخير هي معاقة ولا مستقبل للمعاق.

عندها ثار غضب حسن وقال لها بصوت عالي:

مستقبل أمال أهم من مستقبلي ومستقبلك ومستقبل ابنتنا مها

ولا تنسي إني قد تزوجتك حتى تعتني بأمال فقط، فليكن كلامي كالقرط في أذنيك.

هند غاضبة: مستقبل هذه المعاقة أهم من مستقبل ابنتي الكاملة مها.. أسمع لن..

حسن مقاطعاً هند: قبل أن تكملي كلامي أمال ستكمل دراستها..

خرج حسن تاركاً هند غاضبة.

كانت أمال تحب صديقتها ماجدة جداً فهي صديقتها وجارتها

وهي الوحيدة التي تستطيع أمال ان تتكلم معها

بدون أن تحسسها أنها مختلفة عن بقية الناس..

كانتا تتشاركان في كل شي تقريباً إلا المدرسة

فأمال كانت ترتاد مدرسة ذوي الاحتياجات الخاصة،

أما ماجدة فكانت كبقية الفتيات في سنها ترداد مدرسة حكومية..

لكن رغم الفارق الذي بينهما كانت صداقتهما فوق كل الحواجز،

كان يربطهما خيط رفيع، هو خيط الصداقة..

في إحدى الأيام كانت أمال في غرفتها تقرأ

فدخل والدها وسألها: ماذا تقرأ أمال الصغيرة؟

أمال: اقرأ مسرحية شكسبير بعنوان تاجر البندقة.

فأبتسم والدها وقال لها: يا الهي كم تشبهين والدتك!

أمال: هل أشبهها؟

حسن: أجل أنتِ نسخة مطابقة لها..

فسمعت هند حديث حسن وأمال فثارت غضباً

فدخلت وقالت: ابنتك مها لديها امتحان في الغد اذهب وساعدها قليلاً

بدل هذا الضحك المستمر.

حسن: حسناً ..أمال أنا ذاهب الآن أكملي القراءة.

أمال: حسناً يا أبي.

فبعد ذهاب حسن وجهت هند كلامها لأمال

قائلة: أسمعي أيتها المعاقة والدك يهتم بكِ أكثر مما يهتم بمها..

وأنا أحذرك سوف تندمين..هذا ما كان ينقصني معاقة وتهدم مستقبل إبنتي.

لم يكن بيد أمال إلا الشكوى لخالتها سهى وصديقتها ماجدة

فهما الوحيدتين من يقف بجانبها.

مع كل هذه المعاملة السيئة كانت هند تقنع حسن

وتقول: المعاق لا مستقبل له، ولماذا أمال تكمل دراستها وهي معاقة،

كل المعاقين يكون مصيرهم غرفتهم أنهم عالة على الجميع.

رغم محاولاتها لم تفلح في أقناع حسن بما تريد.

وعند حصول أمال على شهادة الثانوية العامة

كانت تنوي أن تكمل دراستها في الجامعة لان معدلها مقارب لمعدل صديقتها ماجدة،

وسوف تكونان معاً في الجامعة.

لكن هند زوجة أبيها تقف كحجر في طريقها

حيث كانت تقول: الآن حصلت على ما تريدين

أكملت دراستك وحصلت على الشهادة.. لا تنسي من تكونين أنت معاقة..

يعني مقعدة لا تستطيعي السير مكانك المنزل.. ليس الجامعة.. الجامعة للناس الأصحاء.

وما أذهل أمال رد والدها حين قال لها: يا إبنتي يكفي ما وصلتي له

لا تنسي ان كلام الناس لا يرحم أحد.. أنتِ معاقة ومكانك ليس الجامعة..

الجامعة سوف تكون مرهقة بالنسبة لكِ.

لكن أمال لم تفقد الأمل وكانت وسيلتها الوحيدة هي خالتها سهى،

فهي تعرف أن والدها لن يرفض طلب خالتها أبداً..

وكان كلام خالتها قاسياً جداً

حيث قالت لحسن: أمال هي كل ما تبقى لك من ذكرى سمر..

أو أنك نسيتها ولم تعد تطيق ذكراها..

أني أخيرك بين شيئان الأول ان تكمل أمال دراستها أو إنني سوف آخذها بعيداً عنك

وتبقى مع زوجتك هند وابنتك مها التي لم تكمل دراستها وهي الآن في المنزل.

بعد هذا الكلام لم يستطيع حسن منع أمال من أكمال دراستها.

غمرت أمال السعادة حين عرفت أنها سوف تكمل دراستها

وستكون برفقة صديقتها الوحيدة ماجدة.

كانت ماجدة في ضيافة أمال حين دار بينهما هذا الحوار..

أمال: المجتمع الذي نعيش فيه رسخت في أذهانهم

إننا نحن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة عالة على المجتمع

وإن مستقبلنا لا وجود له، ولا نستطيع القيام بواجباتنا إلا بمساعدة من أحد.

ماجدة: والمصيبة الأكبر ان مجتمعنا متحضر متفتح

إلا في نقطة واحدة وهي الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة..

ما فائدة هذا التفتح وهم جهلة بأهمية هذه الفئة.

أمال: أن الله أخذ مني قدرتي على السير

لكنه وهبني ما هو أفضل منه وهو خلقني مسلمة،

والأروع أنه لدي صديقة مثلك لا يوجد لها مثيل في العالم أجمع.

ماجدة: ولا تنسي أنه لم يخلق شخص بجمالك وطهارة قلبك الأبيض.

أمال: أنني أحسد بقية الناس لأنهم لا يملكون صديق مثلك...

وواصلتا الحديث إلى أن ذهبت ماجدة إلى منزلها.

أمال وماجدة في الجامعة تكملان دراستهما للحصول على معدل الماجستير،

والطموح ان يكملا دراستهما في الخارج للحصول على معدل الدكتوراه.

في أحدى الأيام وبعد خروج أمال وماجدة من المحاضرة

قالت أمال: هل تعتقدين إنني سوف اكمل حياتي مثل البقية؟

ماجدة: لا ينقصك أي شي أنتي أفضل من كل من يستطيع المشي.

وفي مساء هذا اليوم كانت أمال تدرس في غرفتها حين رن هاتفها المحمول،

فقالت أمال متعجبة: رقم غريب.. سوف أرد..السلام عليكم.

المتحدث: وعليكم السلام والرحمة.. هل أنتِ أمال حسن؟

أمال: أجل معك أمال حسن.. خير أن شاء الله..

المتحدث: أنا أتحدث من المستشفى..

صديقتك ماجدة اصطدمت بسيارتها قبل ساعة تقريباً..

وهي الآن معنا في المستشفى..

أمال باكية: كيف حالها؟

المتحدث: حالتها خطيرة.. وهي تذكر اسمك باستمرار.

هرعت أمال إلى المستشفى سريعاً، وبقيت بقرب صديقتها ماجدة إلى أن أفاقت..

فقالت ماجدة بصوت ضعيف: أمال.. الحمد لله أنني رأيتك قبل خروج روحي.

أمال باكية: لا تقولي هذا الكلام.. أنا بقربك..

ماجدة: عديني.. عديني أن تكملي دراستك وتسافري للخارج للحصول على معدل الدكتوراه..

ولا تعيري كلام الناس أي اهتمام.. عديني.

أمال: سوف نكمل دراستنا ونحصل على معدل الدكتوراه معاً..

وبعدها بلحظات نطقت ماجدة بالشهادتين وخرج روحها من جسدها..

لم تستوعب أمال الصدمة وأصيبت بالضعف..

فلم يكن رفيقها إلا قلمها ودفترها وكتبت هذا الخاطرة رثاء لصديقتها الراحلة:

وقررت أمال أكمال دراستها من أجل صديقتها.

وفي أحدى المرات وبعد خروج أمال من المحاضرة

أوقفها الدكتور قصي وقال لها: هذه المرة الأولى التي أراكِ فيها من دون صديقتكِ.

أمال بضيق: أجل.

دكتور قصي: أنا أسف لم أقصد أن أذكرك بها..أنني أعتذر.

أمال: لا عليك.. فهي في الواقع لا تفارقني أبداً.

دكتور قصي: أنا كلي فخر لأنكِ تلميذتي.. فأنتِ قوية.

أمال: أتعلم في الواقع لم أرد أكمال دراستي لكن من أجلها هي فقط أكمل دراستي.

دكتور قصي: هي أرادت منك ذلك حتى تثبتي للجميع أنكِ فوق كل الصعاب..

وأفضل من الشخص المعافى.

أمال: شكراً لك يا دكتور قصي، لكن نحن ضحايا القدر.

دكتور قصي: أنتم ضحايا القدر.. لكنكم أفضل مني ومن أي شخص بكامل صحته.

أمال: شكراً لك.

أنهت أمال دراسة الماجستير وقررت أكمال دراستها الدكتوراه في الخارج

كمثل ما كنت تنوي فعله مع صديقتها الراحلة.

لكن كانت زوجة أبيها تقف كحجر عثر في طريق مستقبلها،

فعندما علمت أن أمال سوف تكمل دراستها في الخارج

قالت: أنت يا معاقة تحرجينني أمام الجميع،

فأينما أذهب اسمع الجميع يقول لديها في منزلها معاقة،

والآن تنوين السفر وأصبح حديث على كل لسان.. أنتِ مكانك الغرفة..

أكبر غلط ارتكبناه هو السماح لكِ بالدراسة..

فالمعاقين أمثالكِ مكانهم الغرفة يجب أن تحتجزي فيها.

ردت أمال بغضب: خالتي أنا دائماً مركز إحراج لكِ مثل ما تقولين

فدعيني أسافر فسوف أريحك من وجودي،

بالرغم من أنني لم أرتكب أي شي يجلب الإحراج مثل مها.

قالت زوجة أبيها: أسمع يا حسن كيف تكلمني أبنتك..

أنا بمكانة أمها وتكلمني بهذه الطريقة.

أمال: كنت أتمنى أن أناديكِ أمي لكنكِ كنت تقولي ليس لدي أبناء معاقين.

زوجة أبيها: سافري وأريحيني من وجودكِ في منزلي ،

لكن عند عودتك فاشلة سوف تشكرينني.

أمال: أبي ما رأيك؟

والدها: سافري فهذا مستقبلك، رغم أعاقتك، وكلام الناس.

أمال: أبي أنت كل همك كلام الناس، وأنا..

ذهبت أمال لغرفتها باكية من تفكير والدها السلبي،

فكيف يكون تفكير الناس عندما يكون تفكير والدها بهذه الطريقة.

سافرت أمال لدراسة في الخارج وكانت تجد كل الدعم المعنوي الذي افتقدته في الوطن،

حيث هناك في الخارج عناية مختلفة بذوي الاحتياجات الخاصة،

ووجودهم مهم أمثال أقرانهم من الأصحاء..

عادت أمال للوطن حملة معها شهادة الدكتوراه،

وشهادة قيمة شهادة تثبت للمجتمع أن ذوي الاحتياجات الخاصة يخدمون وطنهم

مثلهم مثل بقية أفراد الوطن، أصبحت أمال مصدر فخر يحتذي به المعاقين والأصحاء.

بعد أشهر من عودت أمال من الخارج، أتى الدكتور قصي لمنزل أمال لطلب يدها للزواج

فاستقبلته مها قائلة: أهلاً وسهلاً بالدكتور قصي،

دعني أعرفك على نفسي أنا مها المميزة.

الدكتور قصي: وعليكم السلام.. مميزة! في ماذا مميزة؟!

مها: في كل شي.. والأهم أنني معافاة لست معاقة أو عالة على أحد مثل أمال..

قاطعها الدكتور قصي: أمال معاقة! هل تصدقين أنني لم أكن أعلم أن أمال معاقة..

لم ألاحظ هذا الشيء من قبل.. شكراً على التنبيه..

وقبل أن أنسى كيف تكون عالة وهي تحمل شهادة الدكتوراه..

أما أنتِ أيتها المميزة لم تكملي دراستك حتى.. أنتِ عالة على المجتمع وليس أمال..

خرجت مها غاضبة وقالت لوالدها: أبي لن أسمح لهذا الرجل أن يزوج أختي فهو لا يصلح لها.

والدها: ومنذ متى تهتمين بمستقبل أمال؟

أزداد غضب مها فخرجت من دون أن تكلم أحد.

أتم زواج أمال وقصي.. وبعد أشهر قالت أمال لزوجها قصي: سوف نرزق بطفل.

قصي: الحمد لله.. سوف أصبح أب.. لكن أعتقد أن هذا الخبر خبر مفرح..

لكن لا أرى الفرح على وجهك..

أمال: أنظر لحالي.. كيف يمكنني الاعتناء بطفل وأنا مقعدة في هذا الكرسي..

قاطعها قصي: أمال ما بكِ.. أنتِ واجهتِ المجتمع بأسره

و أثبتي لهم أنكِ أفضل من أي شخص يستطيع السير و بكل صحته..

والآن عندما سترزقين بطفل تقولي أنكِ سوف تفشلي..

طفلنا سيكون فخور لأنكِ أمه التي واجهت الجميع..

كلمتي:

الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة مثلهم مثل بقية الناس
لهم مستقبل ولهم مشاعر وأحاسيس..
فكثيراً ما نلاحظ أنهم منبوذين وكأنهم عالة على المجتمع..
فكثير من الأسر التي ترزق بطفل معاق
يكون مصير الطفل الحجز في غرفته وعدم الخروج منها
حتى لا يجلب لهم العار و الإحراج.. مع أن هؤلاء جزء لا يتجزأ من المجتمع..
اذا لما هذه المعاملة..

منقووووووووووول

المصدر: منتديات وردة عمري


--------------------------------------------------------------------------------
qphdh hgr]v





التعديل الأخير تم بواسطة وردة عمري ; 02-11-2012 الساعة 03:33 AM

--------------------------------------------------------------------------------

فترة الأقامة : 15460 يوم
زيارات الملف الشخصي :

إحصائية مشاركات » وردة عمري
المواضيـع الــــــردود
[+] [+]

بمـــعــدل : 0 يوميا

وردة عمري




« إخلع ثيابك حبيبي ...!! | التاجر وزوجاته الأربع »


أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق

انواع عرض الموضوع
العرض العادي
الانتقال إلى العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

--------------------------------------------------------------------------------

BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

--------------------------------------------------------------------------------

قوانين المنتدى
الانتقال السريع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ضحايا القدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لقيت روحي :: منتديات أدبية :: روايات - قصص قصيرة-
انتقل الى: