انتشر بين شبابنا وفتياتنا كلمة حب وغرام,لابد كل واحد يتخذ له خوي او خويه
أتساءل في نفسي هل يجدون السعاده ان اتخذوا لهم خليل ؟
[/color]لا والله بل يجدون التعاسه ان سلكوا هذا الطريق (ياويلتَاه ليتنِي لم أتَّخِذ فُلانًا خلِيلاً0 لقد أضَلَّني عنِ الذِكرِ بعدَ إذ جآءنِي وكانَ الشَّيطانُ للإنسانِ خَذُولاً}
هذه نصائح لا تقدر بثمن من شاب الى كل فتاة,,
لماذ أختارك انتي بالذات؟
لانك جوهرة ثمينه لايريد ان يعبث بك أحدا حتى لا تفقد لمعانها ,
اليك النصائح ايتها المصونه:
،،،،،،،،،،،،،،،
أيتها الفتاة:
قد يصلك صدى فتاة اخرى فيظل حديثها حديث فتاة لا تعرف الطرف الأخر من النهر فلكل نهر ضفتان رجلٌ وامرأة تختلف مشاعرهما ولكن ما رأيك أن صحت بأذنيك يا فتاة أننا معشر الرجال ( ذئاب ) وأن كان ناب أفواهنا نخفيه مع الإبتسامه .
قد تقولين وتجزمين بحسن نوايانا ولكن يتلبس المراة أن خرجت متزينة من بيتها شيطان هكذا ما اخبره نبينا فما ظنك عندما يكون موعدنا ( سرا ) ولو كان بالكتابة .
يجزم اطباء علم النفس ان المرأة يغيرها الكلام والرجل يغيره الفعل . ولكنني أنا اجزم وبكل قوة على قدر ما قرات من كلمات بخصوص هذا ومحتواه وقرات من كتب تخص الجنسين أن الفتاة كفيلٌ بهز مشاعرها عشرة دقائق متواصلة يدرك فيها الرجل نوع المراة فيدخل لها من باب قد تظن بأنه مغلق .
لذلك فإن الفتاة كفيل بهز مشاعرها بضع دقائق يختار فيها الذئب منا كلمات رقيقه يعينه على ذلك فقد الفتاة لبعض من تلك المشاعر في منزلها .
قد يغضب مني الكثير من ( آدم ) ولكن هل يعتقد أدم مثلي أنني لست حريصا لتجميل صورتنا امام الفتاة ولكن لكي تكون صورتنا اجمل علينا ان نعلمها الحذر فإنها فتنة لنا كما قال صل الله عليه وسلم فيما معناه ( لم ادع خلفي فتنة على الرجل من المرأة ) الحديث .
سأكلمك اليوم عن حال فتاة ولا أقصد فتاة واحدة بل عشرات سأحكي لكم قبلها قصة وقفت عليها بنفسي .
في اول دخولي لعالم المواقع الإجتماعي أضافتني دكتورة وبين الحوار وهي كبيرة بالعمر ظنت بانني كبير أشتكت لي حال أبنتها وعن تصرفاتها فعرفت مباشرة أنها على علاقة بشاب فقط لأن عزلة الفتاة وتوترها المستمر وغضبها وانطوائيتها ان اتت فجأة فهي تمر أما بحالة عاطفية .
او حالة خوف عميق ان أخطأت وأصبحت تحت التهديد . فطلبت منها ان اضيفها ان كانت على نفس الشبكة وعاهدتها الله عز وجل ان لا اخيب ظنها . دخلت في الفتاة وانا أجزم أنني سأحتويها فوصلت لمرادها على أنني ما اتيت إلا لأوصلها لبر الأمان فأخبرتني سرها الدفين وهو حب عميق
((( من ذئب وعدها بالزواج )))
والمصيبة أنه لا زال فعرفت الشاب وأكتشفت بأنه صديق لي أيضا . وما احزنني أنها طالبة جامعيه قد تسمع مثل هذه القصص كثيرا وفي كل يوم ولكن لم تتعظ منها .
فسرقت الوقت يوما ما وحادثته عن مدى رغبته بالزواج ومن الفتاة التي كان يحلم بها فأخبرني بأن زواجه روتيني وانه سيكون عائلي واما ان يتزوج فتاة حادثها فهو محض خيال .
فأخذت الحوار مباشرة لسمو حياتها فصدمت وانهارت . وما هي إلا أسابيع حتى عادت ولكن لم تكن تلك التجربة كفيلة بان توجهها فطلبت من امها ان تحتويها وتجعلها صديقه . وهي الأن تساهم فعلا في مجتمع خال ٍ من الإنهيار .
اخبرني احد أصدقائي أن من بين كل عشر فتيات في الجامعات ثمانٍ منهن يحادثن رجال بل ووصل الامر إلى أن الفتاة التي لا تكلم رجل تعتبر عند قريناتها ( معقده ) هنا قرات في أحد كتب علم النفس الأمريكية أن الفتاة في امريكا وأروبا أن وصلت لعمر الثامنة عشرة ولم تكن على علاقة بأكثر من شاب فهي معقدة وعليها مراجعة الطبيب .
أعود لمحور حديثي وأنا على يقين أنكي أختي الغالية تتابعين بتمعن ما أخط بيدي هنا
سؤال مهم ماذا وان كنتي اسيرة تهديد ذئب ؟
مع متابعتي للصحف الإلكترونية وجدت أن في كل شهر منذ انطلاقة الصحف الإلكترونية قضيتنا ابتزاز أي أن في كل عام أربعا وعشرون قضية ولكن في الأشهر الماضية زادت النسبة اكبر مع اننا نشرنا اكثر سبل الهروب من هذه الأزمة وكيف لنا ان نكون أشد حرصا ومع الثقافة لا زالنا نصعد اكثر واكثر في دمار المجتمع .
عزيزتي حواء يظل حصنك الحصين بحمى الله ما ان حفظتي تلك الحصون بقوتها ولكن عندما تحاولي ثقب الحصن لكي ينظر عدوك إليك ويرى ويتأكد أنك فتاة عندها سيصوب بندقيته ليصيب ما يريده منك .
وعلى مرار السنين تعرفنا ونحن ( ادم ) أي الرجال أنه كلما كانت الفتاة صعبة المنال زاد تعلق الشاب بها حتى ما ان يصل ويأخذ مرادة وهواه يرميها لينتقل لغيرها أجمل منها وفيها ميزة اخرى .
سأحكي لكم قصة ( يروى ان أمرأة كانت لها فتاة في عمر الثامنة عشرة جميلةٌ جدا خرجت بها يوما للسوق بزيٍ غير ساتر فشاهدها ذئب ( أي ادم ) فتبعها حتى عرف بيتها اغرم بجمالها ولعله شاهدا لعبة جديدة وحاول اقتنائها بضعه ايام يتابع منزلها حتى تعرف على خادمة المنزل اتفق معها وحدد موعد خروج الأم وداهم المنزل باغٍ اغتصاب الفتاة فمنع ولم يتمكن ولم يعرف ما منعه فعاد مرارا اكثر من مرة ولم يتمكن فأخذ هاتف المرأة امها واتصل بها واخبرها الامر وانه تاب من فعلته ولكنه يود معرفة سر عدم تمكنه فقالت :
( ما خرجت من منزلي يوما إلا بأذكاري وقلت اللهم اني امنك من في هذا المنزل )
لذلك انا ارى ان رب الأسرة يحمل عبئً كبيرا في ضياع الفتاة . وأوكد أن جيل اليوم واسر اليوم بحاجة ماسة لمستشارين اسريين ذا خبرة وامانة ليعاونوهم بالتربية .
لعل اكبر ما يجر الفتاة للإنهيار جفاء المنزل وتشتته وضياع الألفة والمحبة فيه .
و أؤكد أيضا أننا لو زللنا نحن الرجال فإن الجزاء من جنس العمل .
ولكن أختي لو اعتبرنا ان زلتك دين من سيسدده لك هل جلطة أب أو موت أم فجعة لفضيحة أم ستر تسدده ابنتك فتقولين بعدها زلتي سددتها يا أبنتي !
اختي الفتاة ( تذكري أن كل ما قلت بالأعلى هو خشية على جميل مملكتك الغالية ان ينتهكا ادم مثلي )
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كتبها/الـــراجـي عـفو ربـه.
لا يريد منكم سوء الدعاء له بظهر الغيب.
جزاه الله عنا كل خير.
اللهم ان لك عبدا أنت تعلم بما في نفسه افرج عنه مااصابه واغفر له وامد له في رزقه وارزقه سعادة لايشقى بعدها
واعنه على ذكرك واحسن خاتمته وأمنه من فتنة القبر وارزقه الفردوس الاعلى وصحبة خير البشر ياأرحم الراحمين.
اللهم احفظنا واسترنا وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك يارب العالمين.[/SIZE]